الاثنين، 7 مارس 2011

خاطره اعجبتني


علمني كبريائي

كيف أدفن دموع عيني ولا تراها الا وسادتي
لتحتضنها وتدفنها في جوفها

علمني كبريائي


ان لكل داء دواء امر منه ,
الا رهافة الاحساس ورقة المشاعر
التي لم ولن تستطيع مسايرة الواقع الأليم



علمني كبريائي

الا اكتب همومي الا على جدران قلبي ..


علمني كبريائي

ان اكون انا مهما كانت النتائج..


علمني كبريائي

ان يكون رأسي مرفوعاً حتى اذا كانت الخناجر 
في الطريق معلقه..


علمني كبريائي

أن التفاعلات الميكانيكيه مع الناس تحتاج الى كثير من التواضع 
والكثير من الحرص..والكثير من المرونه..
ولكن دون المساس بمستوى العزه والكرامه..


علمني كبريائي

أن هناك فرق بين الغرور والكبر وبين عزة النفس وكبريائها


علمني كبريائي

أن لا اطئطى راسي امام الملأ بل ابقى شامخ
وان إدعوا انني انكسرت


علمني كبريائي

أن ارى نفسي فوق سماء العز واذا أطلعت على من هم دوني
لاانظر لهم بعين الشفقه بل بعين الرحمه والحب

علمني كبريائي

ان لك شخص له طبائعه الخاصه وان طبعي هو
عزة نفسي وكبريائها


علمني كبريائي

أن دمعتي مصدر رقتي لا مصدر لذلي ومهاني

علمني كبريائي

أنه ليس من مشى بين الاشواك فهو جريح بل هناك
من يستطيع تفادي الاشواك بترفعه عن الرذيله

علمني كبريائي

أن الشموخ لا يهان عند الانكسار بل يزداد قوه ليبدأ
في سرد قصة شموخه


علمني كبريائي

أن النخل إذا طاح تمره ماصاب النخل شيء سيظل شامخاً


علمني كبريائي

أن اسير حسب قناعاتي في دولاب الحياه لاخلف عواطفي


علمني كبريائي

أن اكون فخور بكل افراد عائلتي وان اكون على ثقه
بروعة وجودهم في الحياه

علمني كبريائي

ان افتخر لان الهي خلقني مسلم حر ابي 
لاارتضي المهان والذل


علمني كبريائي

أن ارفع يدي شكرا لخالقي واكون تحت يديه ذليل خاشع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق